حول المركز الطبي

اقيم مستشفى بورية عام 1955 على هضبة بورية، بدلا من مستشفى "شفايتسر" وبدلا من المستشفى للوالدات التابع للكنيسة الاسكتلندية اللذان كانا في ذلك الوقت في طبريا. تم عام 2005 تحويل اسم المستشفى وهو يسمى اليوم على اسم البروفيسور باروخ فيدا رحمه الله, مدير عام وزارة الصحة في الماضي ومدير المستشفى بين الاعوام 1974-1976.

يقع المستشفى على قمة بورية فوق طبريا ويخدم سكان طبريا، هضبة الجولان، غور الاردن، الجليل الاسفل وسكان المدن، القرى، الكيبوتسات والموشافيم، وشريحة سكانية متنوعة من اليهود وابناء الأقليات من كل اطياف القرابة الى الدين ومنهم متزمتين، متدينين، علمانيين، عرب، مسلمين ونصارى، دروز وشركس.

الى جانب هذه الشريحة السكانية الدائمة يجب اضافة جنود جيش الدفاع الاسرائيليين الموجودين في القطاع، جنود الامم المتحدة في هضبة الجولان وجنوب لبنان، ومقرهم في طبريا، وكذلك حوالي - 80,000 سائح ( خارجي وداخلي) الذين يزورون شواطئ بحيرة طبريا، الاماكن المقدسة ومواقع الاستجمام في المنطقة، خاصة خلال فترة الصيف.

يزود المستشفى سكان المنطقة بخدمات طبية متطورة وذات جودة بمستوى واحد مع كل المراكز الطبية الكبيرة. يفتخر المستشفى بطاقم عمال خبير ومدرب وذو جودة، بأماكن نوم متطورة واجهزة طبية من الدرجة الاولى. نحن نجد ونعمل دائما على تحسين جودة الخدمة للم ت عالج، سواء من الناحية المهنية او من ناحية آداب الخدمة.

يعتبر المستشفى احد المستشفيات الحكومية الخمسة الأوائل التي انضمت الى اجراءات الحصول على معيار امريكي من منظمة ال JCI. نحن موجودين الآن في خضم الاجراءات ونأمل الحصول على المعيار مع نهاية الاجراءات. الحديث يدور عن مستوى سوف يضع المستشفى في الصف الاول مع مراكز طبية رائدة في العالم ويساعد على تحسين الجودة والأمان في المستشفى.
يشمل المستشفى 305 سرير مبيت, 12 سرير مبيت يومي, 9 محطات دياليزا وكذلك 31 سرير للمولودين. يعتبر المستشفى منطقيا ومميزا يزود الخدمات في كل المواضيع الطبية تقريبا، عدا جراحة الصدر وجراحة الاعصاب، يعمل المستشفى في مجال جراحة الفم والفك على شكل مستشفى قطري عال.

المستشفى موجود في هذه الايام في زخم تطوير لم يسبق من قبل وذلك بعد إكمال تجديد المبيت في الاقسام الداخلية وقسم امراض القلب وكذلك اقامة وحدة قسطرة قلب ووحدة للخدج. دشنا عام 2011 قسما جديدا لطب الطوارئ ( غرفة تصنيف), وخلال 2012 سوف نبدأ، بعد التجديد والتوسيع، باستعمال كل جهاز الولادة يشمل غرف ولادة، قسم للنساء والوالدات، قسم اخصاب خارج الجسم وقسم للحمل في خطر عال. بالمقابل تتم الاستعدادات لأعمال دائرة الاشغال العامة في طريق المدخل الى المستشفى.

يشغل المستشفى حوالي - 900 عامل بما فيهم الاطباء، القوى العاملة، المساعدة اللأطباء وعمال الادارة والحقل. يتكون طاقم العمال من ابناء كل الديانات والمجموعات العرقية في المنطقة، ونحن نعتز بنسيج العلاقات السليمة وذات الجودة بما يتعلق بعمال يعملون جنبا الى جنب بانسجام على طول السنين.

انجازات المستشفى في كل المجالات عديدة ونحن نطمح للإمتياز في كل مجالات الطب والخدمات المرافقة. زخم التطوير في المستشفى خلال العقدين الاخيرين كان مثيرا للدهشة. نحن موجودين في هذه الايام في خضم اعمال بناء قسم جديد لطب الطوارئ الذي يشمل ملجأ مبيت تحت ارضي، وقسم ولادة جديد يشمل غرف ولادة، قسم الوالدات، خدمات اخصاب خارج الجسم، عيادة للحمل في خطر وغيرها.

هذا الموقع سيمكنكم من معرفة المزيد عن المستشفى والتعرف علينا. كذلك يمكن الموقع من الحصول على معلومات دقيقة حول الخدمات والاقسام في المستشفى، تعيين دور في العيادات الخارجية وأخذ الانطباع عن العمل المتنوع في المستشفى، ندعوكم للتوجه الينا في كل سؤال او طلب.

يشارك المستشفى في خطوة لإقامة مدرسة للطب في الجليل وبدءا من عام 2011 تتبع الاقسام الاكاديمية في المستشفى لمدرسة الطب في الجليل. هذه الخطوة من المتوقع ان تدعم هذه الخطوة كل الجهاز الاكاديمي في المستشفى وان تؤدي الى تحسن دائم في الجودة ومستوى الخدمات التي تقدم في المستشفى. من منطلق كوننا مستشفى منطقي نرى من واجبنا تقديم خدمات الصحة للجمهور، بجودة وبشكل متوفر مثل الخدمات التي تقدم في وسط البلاد، من خلال توجه متعاطف مع المتعالجين وأبناء عائلاتهم - الامر الذي يتمثل في ثقة الجمهور والمتعالجين في المستشفى .